لمحة مع ملك ج 3
د/ نزيه سليمان
د/ نزيه سليمان
الفرعون "دن" او (اوديمو)
فرعون من ملوك الاسرة الاولى .. واسم لملك من ملوك مصر الاقوياء
والذين حكموا فترات كبيرة تصل الى 30 عام
لم يكن "دن" فرعون عاديا ولم تكن فترت حكمه بالفترة السهله فقد تغيرت البلاد في عهده شيئا كبير فهو فرعون طموح قادته طموحته الى الرقي بالبلاد وزيادو خيراتها وتأمين حدودها وتحصين مدنها الهامه وايقاف الاوقاف للمعبد فكان بحق ابنا من ابناء مصر العظماء.
فعلى الصعيد القتالي وجه الفرعون كتائبه الى سينا لمعاقبة سكان الصحراء الذين كانوا يغيرون على اطراف الدلتا وينهبون خيراتها ويقتلون سكانها ويعيثون في الارض فساد، فأدبهم وقطع دابرهم وامن البلاد والعباد، ثم شرع في انشاء مجموعة من القلاع والحصون لتأمين المدن والبلدان
وعلى الصعيد الديني ينسب لهذا الفرعون انه كتب فصلا من كتاب الموتى كما انه قد جعل اوقافا خاصة للمعابد لتقوم بدورها الديني على اكمل وجه فكان بحق خادما للمعبودات وخادما لشعبه وحاميا لهما
وعلى الصعيد الاقتصادي فقد اهتم الفرعون بالمجرى النيلي وعمد الى اقامة مشاريع زراعيه في الفيوم كما فتح حدود بلاده بصورة كبيرة امام التجارة الخارجية فتقدمت البلاد في عهده تقدما ملحوظا.
ويعد "دن" الفرعون الاولى الذي ذكر اسمه مسبوقا بلقب "نسوت بتي" اي حاكم الجنوب والشمال كما شهده عهده اول احتفال بعيد "سد" او "حب سد" والذي تجري مراسمه بعد مرور 30 عام على حكم الفرعون
الاثار
تعد ارضية مقبرته في العرابة المدفونة لمحة من لمحات تطور المقابر الملكيه حيث رصفت ارضيتها بالجرنيت الاحمر وهو امر ظهر لاول مره في قبر هذا الفرعون
وتعد لوحته العاجيه من اشهر اثاره ويمثل عليها مراسم تتويج الفرعون ويصور عليها الفرعون وهو يرتدي التاج الابيض والتاج الاحمر رمزية لوحدة البلاد واجتماع شملها كما صور ايضا وهو يقوم بالطواف حول جدار ثابت وهو امر عقائدي في الملكيه المصرية القديمة
ويعد من اهم رجال عصره (حماكا) الذي عثر على قبره في سقارة ، وهو عبارة عن مصطبة ابعادها 57 م طول في 26م عرض وتحتوي على 45 مخزنا حوت تحف فنيه تبرهن عن مدى تقدم الفن المصري في عهد الفرعون "دن"
وفي العام الثلاثين من حكم هذا الفرعون سلم روحه الى خالقها بعد جهد شاق دائما 30 عام في حماية البلاد والرقي بها دفع خلال تلك الفترة كل ما اوتي من عقل وصحة وعمر لصالح بلده فحق له اليوم ان يذكر كرجل من ابناء مصر العظماء
لم يكن "دن" فرعون عاديا ولم تكن فترت حكمه بالفترة السهله فقد تغيرت البلاد في عهده شيئا كبير فهو فرعون طموح قادته طموحته الى الرقي بالبلاد وزيادو خيراتها وتأمين حدودها وتحصين مدنها الهامه وايقاف الاوقاف للمعبد فكان بحق ابنا من ابناء مصر العظماء.
فعلى الصعيد القتالي وجه الفرعون كتائبه الى سينا لمعاقبة سكان الصحراء الذين كانوا يغيرون على اطراف الدلتا وينهبون خيراتها ويقتلون سكانها ويعيثون في الارض فساد، فأدبهم وقطع دابرهم وامن البلاد والعباد، ثم شرع في انشاء مجموعة من القلاع والحصون لتأمين المدن والبلدان
وعلى الصعيد الديني ينسب لهذا الفرعون انه كتب فصلا من كتاب الموتى كما انه قد جعل اوقافا خاصة للمعابد لتقوم بدورها الديني على اكمل وجه فكان بحق خادما للمعبودات وخادما لشعبه وحاميا لهما
وعلى الصعيد الاقتصادي فقد اهتم الفرعون بالمجرى النيلي وعمد الى اقامة مشاريع زراعيه في الفيوم كما فتح حدود بلاده بصورة كبيرة امام التجارة الخارجية فتقدمت البلاد في عهده تقدما ملحوظا.
ويعد "دن" الفرعون الاولى الذي ذكر اسمه مسبوقا بلقب "نسوت بتي" اي حاكم الجنوب والشمال كما شهده عهده اول احتفال بعيد "سد" او "حب سد" والذي تجري مراسمه بعد مرور 30 عام على حكم الفرعون
الاثار
تعد ارضية مقبرته في العرابة المدفونة لمحة من لمحات تطور المقابر الملكيه حيث رصفت ارضيتها بالجرنيت الاحمر وهو امر ظهر لاول مره في قبر هذا الفرعون
وتعد لوحته العاجيه من اشهر اثاره ويمثل عليها مراسم تتويج الفرعون ويصور عليها الفرعون وهو يرتدي التاج الابيض والتاج الاحمر رمزية لوحدة البلاد واجتماع شملها كما صور ايضا وهو يقوم بالطواف حول جدار ثابت وهو امر عقائدي في الملكيه المصرية القديمة
ويعد من اهم رجال عصره (حماكا) الذي عثر على قبره في سقارة ، وهو عبارة عن مصطبة ابعادها 57 م طول في 26م عرض وتحتوي على 45 مخزنا حوت تحف فنيه تبرهن عن مدى تقدم الفن المصري في عهد الفرعون "دن"
وفي العام الثلاثين من حكم هذا الفرعون سلم روحه الى خالقها بعد جهد شاق دائما 30 عام في حماية البلاد والرقي بها دفع خلال تلك الفترة كل ما اوتي من عقل وصحة وعمر لصالح بلده فحق له اليوم ان يذكر كرجل من ابناء مصر العظماء
للمزيد تابعونا من
0 التعليقات: