الثلاثاء، 25 مارس 2014

الأمير الكبير محمد بك أبى الذهب

نشرت من طرف : Unknown  |  في  9:57 م


الأمير الكبير محمد بك أبى الذهب 


بقلم /  أحمد محمد حازم السيد....... أخصائى ترميم فى لمتحف الإسكندريه القومى
أبى الذهب – الأمير الكبير محمد بك أبى الذهب ؛ أحد أمراء مصر وولاتها الذين قاموا بدور خطير فى سياستها , فقد كان مملوكا للأمير على بك الكبير,إذ اشتراه سنة ( 1175هـ  ـ 1178م) وعنى بتعليمة , ثم عينه خازندار له , وجعله فى صحبته حينما سافر إلى الحج حتى إذا عادا سنة( 1178هـ ـ 1764م) قلده الصنجقية , وألبسه الخلعة فى حفلة أقيمت بالقلعة ؛ فسر بذلك محمد بك , وصار يوزع هبات ذهبية , وينثر الذهب على الفقراء فعرف بأبى الذهب.
ولما أعلن على بك الكبير فصل مصر من الدولة العثمانية وتأسيس مملكة مستقلة كان محمد بك من أمرائه الموثوق بهم ومن أركان دولته .
فى سنة (1185هـ ـ 1771م) عهد إليه على بك بقيادة جيش كبير لفتح سوريا بأسمه,فآستولى على كثير من بلاد الشام , وما إن تم له فتح دمشق حتى تفاوض سرا مع رجال الدولة العثمانية وتعاهد معهم على الغدر بولى نعمته وبسط النفوذ العثمانى على مصر من جديد , ثم عاد بجيشه الذى فتح به سوريا إلى مصر سنة (1186هـ  ـ 1772م) وقامت الحرب بين محمد بك وعلى بك وإنتهت بقتل على  بك الكبير سنة(1187هـ ـ 1773م) وعادت مصر مرة ثانية إلى ولاية عثمانية , وخلصت إمارتها لمحمد بك أبى الذهب وتولى حكمها  فى 2من ربيع الثانى سنة(1188هـ ـ1774م(، وفى أوائل سنة (1189هـ ـ  1775م) غادر مصر على رأس جيش قاصدا الشام لمحاربة الظاهر عمر , فتوفى محمد بك أبى الذهب فى مدينة عكا فى (8 من ربيع الثانى سنة1189هـ ــ 1775م) وثم نقلت جثته إلى مدفنه الذى أعد له فى هذا المسجد فى (24 من ربيع الثانى من سنة 1189هـ ـ1175 م )
ذكراحد المعاصرين فى عصر محمد بك أبى الذهب { بأنه كان شهما و حازما و محبا للخير يحترم العلماء ويقربهم من مجلسه . ولم يعرف عنه ما يشينه فى دينه , وكان يباشر الأحكام بنفسه  , رحمه الله وعفا عنه }.


للمزيد تابعونا من 
للدورات المجانية اشترك في القناة

 

التسميات :

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

back to top